فوجئت مجموعة من الأسر المغربية برسائل مفاجئة تُخبرهم بتوقيف دعمهم المالي المباشر، دون سابق إنذار أو تفسير واضح.

وواجهت هذه الأسر صعوبات جمة، خاصة وأنها كانت تعتمد على هذا الدعم لتدبير احتياجاتها الأساسية.

كان العديد من المستفيدين ينتظرون بفارغ الصبر دعم شهر أبريل، لكنهم تفاجأوا باستثنائهم من البرنامج ودعوتهم لزيارة المنصة الإلكترونية المخصصة للدعم.

وعند زيارة المنصة، اكتشفوا أن مؤشرهم قد ارتفع وتجاوز عتبة 9.743، وهي النسبة التي تُحدد الأسر المؤهلة للاستفادة من الدعم.

وأثار هذا القرار موجة من الاستياء والغضب لدى الأسر المتضررة، خاصة وأنها لم تُخطر مسبقاً بأي تغيير في شروط الاستفادة من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر.

أسباب توقيف الدعم الاجتماعي:

أوضح مصدر مسؤول أن أسباب توقيف الدعم عن بعض الأسر تختلف من حالة لأخرى، لكن أهمها هو ارتفاع مؤشر الاستفادة، الذي يتم مراجعته بشكل تلقائي من قبل الجهات الحكومية.

وأظهرت التحديثات الأخيرة أن مؤشر بعض الأسر قد ارتفع، مما أدى إلى استثنائهم من البرنامج.

هناك سبب آخر لتوقيف الدعم عن بعض الفئات، وهو عدم أدائهم لمستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

وينطبق هذا على بعض الفئات التي يُفترض بها أن تكون قادرة على دفع الاشتراكات، مثل فئة العامل غير الأجير.

ردود الفعل على توقيف الدعم الجتماعي:

أثار توقيف الحكومة للدعم المباشر عن بعض الأسر موجة من الاستياء والغضب، خاصة وأن القرار جاء في شهر رمضان المبارك، وقبل حلول عيد الفطر.

وطالب العديد من النشطاء بإعادة النظر في هذا القرار وتدارك ما اعتبروه “حيفاً” غير مبرر