تستمر حماقات دولة العسكر اللامنتهية .. فبعد الخيبة التي أصابت دولة الجنرالات دبلوماسيا و اقتصاديا و حتى إجتماعيا و كذا رياضيا لم يستصغ هذا النظام النجاح الذي تحققه المملكة و أخص بالذكر هنا النجاح الرياضي بحيث صارت المملكة الشريفة تضاهي الدول العالمية في تنظيم التظاهرات الرياضية العالمية و كذا تحقيق النجاحات فيها أيضا .. ولعل تحقيق المرتبة الرابعة في كأس العالم الآخيرة كان له أثر كبير على الدولة الجارة .. مما جعل مسؤوليها يفقدون صوابهم حتى في المواجهات الرياضية التي في الأصل يجب أن تنبني على الروح الرياضية.. و لعل المعاملة الامسؤولة التي تم التعامل بها مع فريق نهضة بركان بسبب خريطة المملكة التي لا نحتاج لإعتراف أين كان بحدودها عرى على واقع السياسة و كذا النهج الدبلوماسي الهمجي الذي صار يتعامل به نظام العسكر .. ووقوفا عند هاته الكلمة أتساءل متى كان العسكر يفهم في الدبلوماسية ؟ نظام العسكر لا يفهم إلا لغة العنف و الإستبداد و تبني أفكار الميليشيات ...
أعود لأطرح سؤال سأجيب عنه فيما بعد : إذا كان النظام التبوني يقر بمبدأ حق الشعوب في تقرير المصير لماذا إذا لم يقبل فكرة تحرر الشعب القبائلي؟ المغرب مملكة قائمة بذاتها لا ترعى لا الإرهاب و لا تتبنى مبدأ الميليشيات .. المملكة المغربية الشريفة تؤمن بالحوار و الديمقراطية و الإنفتاح تحت السيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده