إدارة الموقع




































نحن لا نفتري على أحد بل نقول الحقيقة للجميع
كازابرس : نحن لا نغطي الخبر بل نكشف عنه
رثائية في الذكرى 28 لاستشهاد الأخ خليل عكاوي “أبو عربي” نظمها أمير حركة التوحيد الشيخ سعيد شعبان بالشهيد القائد “رحمها الله” عقب اغتياله في 9 شباط 1986م.
كُلَّمَا استُشْهِدَ مِنَّا قَائِدٌ زَادَنَا اللهُ تَعَالَى مَدَدا
وَإِذَا أَنْفَقَ مِنَّا مُخْلِصٌ بَارَكَ اللـهُ لَهُ طُوْلَ المَدَى
كُلُّ أُمٍّ حَمَلَتْ فِي بَطْنِهَا بَطلاً للهِ يَرْنُو لِلرَّدَى
هِيَ فَخْرٌ هِيَ أُمُّ المَجْدِ مَا أَعْظَمَ يَوْمَ الشُّهَدَا
لَيْسَتِ الثَّكْلَى التِي قَدْ قَدَّمَتْ وَلَداً للهِ فِي سَاحِ الفِدَا
إِنَّما الثَّكْلَى التِي قَدْ قَدَّمَتْ وَلَداً يَخْدِمُ فِي جَيْشِ العِدَا
يَزْرَعُ الأَلْغَامَ فِي الحَيِّ الذِي يَرْشُفُ العَيْشَ هَنِيَّا أَرْغَدَا
أَيُّهَا المُجْرِمُ لَنْ تَجْنِي سِوَى لَعْنَةَ الدَيَّانِ فِيْمَنْ قَدْ عَدَا
أَيُّهَا الغَافِلُ يَا مَنْ خُنْتَنَا عُدْ قُبَيْلَ العَوْدِ عَوْداً أَحْمَدا
وَاليَتَامَى مَنْ يَمُوْتُ أَبُهُمْ حَتْفَ أَنْفٍ قَاعِداً أَوْ مُقْعَدَا
وَبَنُوا الأَشْهَادِ لَيْسُوا يُتَّمَا فَشَهِيْدُ الحَقِّ يَحْيَا خَالِدَا
يَا خَلِيْلاً بَيْنَ خِلَّانِ التُّقَى نَالَ حَمْداً نَالَ مَجْداً سُؤْدَدَا
كُنْتَ لِلإسْلامِ تَدْعُو صَابِراً لائِماً مَنْ فَرَّقُوْنَا قِدَدا
لَمْ تَخُنْ يَوْماً وَإِنِّي شَاهِدٌ كُنْتَ عَفَّا مُسْتَقِيْماً سَيِّدَا
كُنْتَ فِي الحَرْبِ هَصُوْراً شَاهِداً رَابِطَ الجَأْشِ فَتِياً جَلْمَدَا
كُنْتَ فِي المِحْرَابِ عَبْداً خَاشِعاً كُنْتَ تَبْكِي كُنْتَ تَهْوَى المَسْجِدَا
تُحْرِزُ السَّبْقَ عَلَى مَنْ نَازَلُوا دُوْنَ أَنْ تُبْدِيَ شَيْئاً قَدْ بَدَا
كُنْتَ تَأْتِيْنِي صَبَاحَا كُلَّمَا هَاجَكَ الشَّوْقُ إِلَيْنَا قَاصِدَا
أَوْ تُمَسِّيْنَا بِوَجْهٍ مُشْرِقٍ كُلَّمَا أَظْلَمَ لَيْلِي سَاجِدَا
قَدْ عَفَا اللهُ وَإِنَّي شَاهِدٌ كُنْتَ تَدْعُو أَنْ نَشُدَّ العَضُدَا
يَا خَلِيْلاً كُنْتَ أُفْقَا وَاسِعاً كُنْتَ رَحْباً وَرَحِيْماً مُرْشِدَا
يَا خَلِيْلاً مَلأَ الحَيَّ عُلاً وَضِيَاءً وَمَضَاءً وَفِدَا
كُنْتَ لِلخَائِفِ أَمْناً يَا أَخِي كُنْتَ لِلمِسْكِيْنِ رُكْناً صَامِدَا
كُنْتَ لِلأَيْتَامِ أُمّاً وَأَباً وَلِمَنْ مَاتَ بَنُوْهُمْ وَلَدَا
كُنْتَ حُرَّا وَأَبِيَّا وَفَتَى تَقْتَفِي آَثَارَ طَهَ أَحْمَدَا
وَتُحِبُ لِلعِدَا أَنْ يِهْتَدُوا لِيُؤَدُّوا الحضقَّ فِيْمَنْ أَيَّدَا
حَرَما قَدْ كُنْتَ تَحْمِي الحُرُمَات وَسَتَبْقَى الصَّوْتُ مَسْمُوْعَ النِّدَا
كُنْتَ يَا حَامِي الحِمَى فِي حَيِّنَا تَسْهَرُ اللَّيْلَ وَتُضْنِي الجَسَدَا
لا يُدَانِيْكَ الذِّيْنَ أَجْرَمُوا قَتَلُوْكَ يَا خَلِيْلُ حَسَدَا
سَيَعَضُّوْنَ أَصَابِيْعَ النَّدَمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَ العَزِيْزَ الأَوْحَدَا
وَكَبِيْرُ القَوْمِ قَدْ تَبَّتْ يَدَاهُ وَسَيَبْقَى فِي الجَحِيْمِ أَبَدَا
سَتَضِجُّ النَّارُ مِنْ آثَامِهِ ثُمَّ يُصْلِيْهِ جَحِيْماً سَرْمَدَا
وَسَيَلْقَى مَالِكاً فِي جُنْدشهِ فَارِعَ الهَامِ طَوِيْلاً مَارِدَا
آمِراً أَجْنَادَهُ أَنْ يَأْخُذُوا وَبِسَبْعِينَ ذِرَاعاً صَفَدا
لَيْسَ يُغْنِي عَنْهُ مَالٌ أَوْ وَلَدْ فَلَكَ السُّلْطَانُ لا لا يُفْتَدَى
يَا خَلِيْل اليَوْمَ عُرْسٌ فِي الجِنَان فَهَنِيْئاً لِلحُوَارِ السُّعَدَا
يَا خَلِيْلاً إِنَّ أُمَّ العَرَبِي أَرْسَلَتْ لِلعُرْسِ طِيْباً وَنَدَا
وَسَتَلْقَاكَ عَلَى بَابِ النَّعِيْم وَسَتَأْتِيْكَ تُوَافِ المَوْعِدَا
وَاحْتَفَى فِيْكَ الحَبِيْبُ المُصْطَفَى وَشُهُوْدُ الحَقِّ أَعْلامُ الفِدَا
ملاحظات قبل التعليق:
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي كازا بريس