يعيش ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أسوأ أيامه بعد بروز منافسة شرسة على قيادة الحزب. إذ في الوقت الذي لم يعبر لشكر عن نيته لولاية ثالثة، فإن الرجل ترك الباب مفتوحا لتعديل القوانين الداخلية قبل أن يفاجأ بظهور منافسين من العيار الثقيل.
وفي الوقت الذي تم الإعلان عن التحاق الوزير السابق عبد الكريم بنعتيق بالسباق، بات في حكم المؤكد أن الاتحادية حسناء أبو زيد أصبحت تشكل كابوسا حقيقيا لادريس لشكر، لاسيما بعد تسربت معطيات مؤكدة عن تلقيها دعم قيادات بارزة.
مصادرنا أكدت وجود تحركات لدعم القيادية الصحراوية حسناء أبو زيد ، في وقت بات السباق نحو قيادة الحزب يزداد تشويقا في أفق المؤتمر الوطني المقبل.