نشر فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي، بلاغا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، سرد خلاله الأحداث التي رافقت مباراة الوداد وبترو أتليتيكو الأنغولي، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات دوري مجموعات عصبة الأبطال الافريقية.

وجاء في نص البلاغ: “كالعادة ومنذ الساعات الأولى ليوم السبت الوجهة واحدة والهدف واحد وهو الدفع بالفريق لتحقيق الانتصار في مباراة تحمل الرقم 100 داخل الميدان في المنافسات القارية”.

وأضاف: “مرة اخرى نذكر ونندد بالتنظيم الكارثي ونشدد على ضرورة ايجاد حلول سريعة قبل أن تقع الكارثة، فلا يمكن أن تتكرر مشاهد تساقط الجماهير نتيجة التزاحم الكبير وحالات الاغماء المتكررة طيلة 90 دقيقة”.

وتابع: “رغم ذلك كان المدرج الشمالي كالبركان الذي يستعد للإشتعال، شيء عادي بعد غياب دام لسنتين أن يكون الشوق والحنين للمكان الذي نتنفس فيه ونحيى فيه الشغف لا يضاهيه أي شيء آخر”.

وأردف: “بهذه المناسبة تم رفع لوحة كوريغرافية كتبت فيها كلمة HOMESICK التي أتت لتترجم الاشتياق و الحنين للمدرج و اللذَيْنِ  احتلا نفوسنا لما يقارب السنتين جراء بعدنا مكرهين عن بيتنا الكورفا نور.

و أما رسالة التيفو فقد أتت لتؤكد على أن هذه المباريات رغم اتخاذها شكل إسعافات أولية إلا أنها، من منظورنا و بعد ما تجرعناه جراء الغياب، لن تكون كافية لإصلاح الضرر الذي طال نفوسنا طيلة هذه الفترة”.

وزاد قائلا: “خمسة أهداف كاملة ورقم قياسي في عدد النقاط للاندية الوطنية في دور المجموعات، اضافة لرقم قياسي آخر في عدد الاهداف في دور المجموعات لم يشهده تاريخ المنافسة”.

وأوضح: “الموسم وصل لمراحله الحاسمة، الفريق ينافس على كافة الجبهات، لم نفز بأي شيء، هناك اشياء مبشرة وهناك أيضا أخطاء يجب إصلاحها، المباريات القادمة لا تحتمل الخطأ ولا مجال فيها للتعويض، العمل والقتالية والتواضع والهدوء هي أسرار النجاح، لنكن يدا واحدة ولنتحدث نفس اللغة ولنواصل الدفاع عن الفريق من أجل تحقيق الأهداف المرجوة”.

واختتم: “الموعد القادم يوم الثلاثاء بملعب مراكش، برسم سدس عشر نهائي كأس العرش منافسة هامة متعطشون للظفر بها وهي التي غابت عن خزائن النادي منذ سنة 2002 .

نوجه الدعوة لأعضائنا ولكافة أنصار الوداد الرياضي لنعيش ليلة اخرى من الليالي الخالدة”.