بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة كورونا عامل إقليم الصويرة يعطي الانطلاقة الفعلية اليوم الجمعة 20 ماي 2022.

ويعتبر موسم الرجراجي الربيعي والذي يشمل في جولته التي تسمى بالدور أطول وأقدم موسم بالمملكة المغربية من ناحية المدة الزمنية أو المسافة الفاصلة بين محطاته ويتجزاء إلى مرحلتين المرحلة الأولى تهم جزء من تراب إقليم الصويرة وجزء من إقليم اسفي بمنطقة عبدة بعد الانطلاقة.

أما المرحلة الثانية فهي تشمل تراب إقليم الصويرة وتهم مجموع تراب الشياظمة وجزء من منطقة حاحا حيث تعرف هده الجولة تنظيم عدة طقوس احتفالية بالقرب كل زاوية من الزواياه أو محطة من محطاته التي يتم زيارتها خلال هدا الدور.

أشرف السيد عامل إقليم الصويرة عادل المالكي رفقة الوفد المرافق له بحضور نقيب زوايا رجراجة بالمغرب الحاج عبد العزيز المقدم وموريدي الزوايا الرجراجية ونوابها وعدد كبير من الشخصيات العسكرية وشبه عسكرية إلى جانب حضور عدة وجوه تنتمي إلى مجال الدين والسياسية والثقافة والفن والرياضة والأعمال....  على إعطى الانطلاقة الفعلية والرسمية لهدا الموسم ودلك بعد تأدية صلاة الجمعة بزاوية نقيب رجراجة سيدي محمد بن احميدة وكان برنامج على الافتتاح على الشكل التالي: 

- قراءة قرآنية جماعية.

- قراءات قرآنية لبعض القراء والمشايخ.

- وصلة من المديح والسماع.

- قراءة في كتاب رجراجة وسبعة رجال لمؤلفه الأستاذ محمد جنبوبي وحفل توقيعه.

- تدشين متحف خاص بالوثائق التاريخية الرجراجية لزاوية النقيب سيدي محمد بن احميدة.

- تأدية صلاة الجمعة.

- وجبة غذاء. 

- الختم بالدعاء إلى أمير المؤمنين الملك محمد السادس. 

وتوجه السيد عامل إقليم الصويرة والوفد المرافق له بمعية نقيب زوايا رجراجة وجل موريدي الزاويا الرجراجية ونوابها وجمع من الحضور إلى زاوية سيدي علي بوعلي بثراب جماعة سيدي علي الكراتي.

وبعد الوصل تنحر الذبيحة إدانا بإنطلاق الموسم الرجراجي.

ومباشرة يرفع نقيب زوايا رجراجة وممثليوا الزوايا وأبنائهم وموريدهم أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

وتكتسي هذه التظاهرة التي تشمل 44 مرحلة 39 يوما أبعادا دينية وثقافية واقتصادية وسياحية واجتماعية حيث يحج إلى هذا الموسم السنوي زوار مغاربة من جميع ربوع المغرب وكدا أجانب من مختلف الدول والاجناس ويجري خلاله التردد على مختلف الزوايا والمحطات التي يضم احزاء منها كل من إقليمي أسفي والصويرة كما أشرنا سالفا ويعد هدا الموسم الأطول من الناحية الزمنية والمسافة اقدم موسم بالمغرب وتقام عدة مهرجات موازية باغلب بمحطاته