تداول نشطاء التواصل الاجتماعي عبر تطبيقات التراسل واتساب صورة لقاصرين فوق سطح حافلة للنقل الحضري بمدينة تمارة حيث تظهر الصورة لا مبالاة سائق الحافلة وهؤلاء المراهقين الذين لم يعيروا اهتماما لسلامتهم الجسدية قد يتعرضون لها اثناء اي سقوط مفاجئ وكيف لم يتم توقيف الطوبيس الى حين نزولهم من سطح الحافلة التي تمر بطريق وفاق تمارة في اتجاه البحر وفي هذا الصدد يطرح السؤال اين دور رجال الامن لتوقيف الطوبيس ومعرفة كيف سمح لهم صعود سطح الحافلة وتنقلهم الى شاطئ البحر هل شرطة المرور لم تعلم بوجود طوبيسات في وضعية غير قانونية حينما تسمح للقاصرين صعود سطح الحافلة في ظروف من شأنها تعريض حياتهم وحياة غيرهم للخطر هي اسئلة تحتاج الى ضرورة الصرامة والحزم للقضاء على رعونة شباب يعتقدون أنهم فوق القانون وان سلامتهم وسلامة غيرهم غير مهمة او ان هذه الطريقة التي يتواجدون فيها تعبير أن الأسرة والمدرسة لم تستطع تربية جيل يعيش في فوضى دون حسيب ولا رقيب فتكثيف الجهود بين الامن والأسرة وصاحب شركة الطوبيس ستضع حدا لهذا الوضع خصوصا وان شاطى تمارة سيعرف توافد الكثير من سكان وزوار الاقليم صيفا بعد نهاية الموسم الدراسي