في الوقت الذي اعلنت فيه حكومة اخنوش عن اطلاق منصة الكترونية من اجل الدعم الاستثنائي لمهنيي  قطاع النقل الطرقي واستفاذ منه حافلات النقل مابين المدن بمبلغ7000درهم كدعم مالي في ظل موجة غلاء أسعار المحروقات لكن للاسف استفاذ  منه مهنيو النقل الطريق ولم يستفذ منه المسافر في الحافلة للنقل بين المدن حيث اكتوى بالزيادات الصاروخية في التذاكر و كنموذج حي لما  توصلنا به  من المسافرين ف المحطة الطرقية ببني ملال التذكرة مابين بني ملال والدار البيضاء وصلت80درهم عوض60درهما المعمول بها سابقا فعن أي مبادرة يتحدث اصحاب الحافلة فهل سيكتوي المواطن بنار أسعار المحروقات في حين صاحب الحافلة يستفيذ من دعم استثنائي ومن دعم من جيوب المواطنين وفي هذا الصدد توصلنا بعدة شكايات من مواطنين  تدمروا من زيادة 20درهما ولم يلمسوا اي تغيير سواء تم دعم اصحاب الحافلات او لم يتم دعمهم ..وللتذكير فجل المحطات الطرقية بالمغرب تعيش نفس المعاناة فهل يعلم وزير النقل  واللوجستيك ومعه ولاة الجهة والمسؤولين المحليين والاقليميين بهذه الزيادة التي اكتوى بها المواطن قبل صاحب الحافلة ومن يتحمل مسؤولية هذا الاستهتار وعدم  تطبيق القانون ولماذا صمتت الحكومة ومعها وزارة النقل واللوجستيك ؟؟وهل الدعم لايخص جيوب المسافرين الذي ينتظرون تسقيف اثمنة التذاكر ولماذا لا يتم  وضع لافتة فيها اسعار التذاكر داخل المحطة الطرقية حتى لا يبقى المواطن عرضة  لزيادة لايعلم هل هي واقعية ومعقولة ام  انه تم تدبيرها من  صاحب الحافلة