فريق اخنوش في ورطة بعد نفي الباحث البريطاني ان حسابات مزيفة وراء هاشتاغ ارحل اخنوش
وضع الباحث البريطاني وأستاذ العلوم الإنسانية الرقمية في جامعة حمد بن خليفة في قطر، مارك أوين جونز، رئيس الحكومة والمدافعين عنه في موقف محرج بعدما خرج عن صمته لينفي ما نسب له حول الطعن في مصداقية حملة "أخنوش ارحل" وتخفيض أسعار المحروقات.
وأوضح جونز في تغريدة على حسابه بتويتر، ردا على تحريف ما ورد في بحثه و استغلاله في حملة مضادة لهاشتاغات المطالبة برحيل أخنوش بسبب استمرار أزمة الغلاء، (أوضح) أنه تم تحويل بحثه إلى معلومات كاذبة.
وقال: “من المثير كيف تم تحريف بحثي حول الخداع على مواقع التواصل وتحويله إلى معلومات كاذبة”، مضيفا: “أنتم تنشرون معلومات مغلوطة، أنا لم أقل ذلك، وكاتب المقال غالبا لم يقرأ ما كتبته”.
وجدير بالذكر أن نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، يقودون منذ أيام حملة تطالب برحيل عزيز أخنوش من رئاسة الحكومة إثر فشله في حماية المواطنين من لهيب ارتفاع الأسعار خصوصا المحروقات التي أثرت على عدد من القطاعات الحيوية.
وفي حملة مضادة، قام الفريق التواصلي لأخنوش والموالين له بالطعن في مصداقية الهاشتاغات وهو الأمر الذي دحضه المواطنون عن طريق نقل احتجاجهم إلى أرض الواقع، ونفاه الباحث البريطاني المذكور.