تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الأحد، 31 يوليوز، من اعتقال شخصين من ذوي السوابق، وذلك على خلفية اشتباههما في علاقتهما بشبكة إجرامية للتهريب الدولي للمخدرات.

وقد تمكنت مصالح الشرطة القضائية من توقيف المشتبه فيهما بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وكشف مصدر مطلع، أن تم توقيف المعنيين بالأمر أثناء عملية أمنية، حيث كانا على متن سيارة نفعية.

وأسفرت عملية تفتيش السيارة التي تم إنجازها من الحجز على 56 رزمة، تحتوي على طن و 820 كيلوغراما من الشيرا، حيث كان قد تم إعدادها من أجل تهريبها خارج التراب الوطني عن طريق المسالك البحرية.

كما تم الحجز كذلك خلال عملية التفتيش التي تم إجراؤها على السيارة، على مجموعة من الأسلحة البيضاء وهاتفين للاتصالات باستخدام الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى جهاز تحديد المواقع.

وحجزت مصالح الأمن، أيضا على قارب مطاطي تم تزويده بمحركين بحريين وكذا عدد من البراميل التي تحتوي على البنزين، والمخصص للاستخدام في هذه العملية الإجرامية.

هذا، وقد جرى إخضاع الموقوفان للحراسة النظرية رهن إشارة البحث، والذي تقوم بالإشراف عليه النيابة العامة التي يقع لها الاختصاص، وذلك من أجل الوصول إلى جميع الأشخاص الذين يفترض أن يكونوا متورطين في هذا النشاط الإجرامي، وكذا لتحديد الامتدادات التي يمكن أن تكون لهذا النشاط الإجرامي على المستويين الدولي والوطني.