هنو عبد العزيز..كازابريس

خلال كل مناسبةعاشوراء من كل سنة ،  تعرف  مقبرة اولاد اضريد ببني ملال توافد العديد من المواطنين أهالي الذين غادروا الحياة إلى دار البقاء  حيث تتشكل زرافات من النساء والأطفال والرجال سيرا على الاقدام وسيارات الاجرة الصغيرة لا تتوقف عن السير في هذا المحور الطرقي الخطير، وفي هذا الصدد نثني على رجال الأمن الوطني الذين امنوا المحور الطرقي نحو المقبرة وتخصيص سيارات الأمن مرابضة قرب بوابة المقبرة لتيسير حركة المرور بانسيابية وتباث كما تم تسجيل زيارات ميدانية لنائب والي أمن بني ملال دليل على أمن القرب والمراقبة حتى يؤدي الناس هذه الشعائر  المألوفة بكل اطمئنان، كما أن الشكر موصول لوالي أمن بني ملال على العناية الفائقة التي ما فتيء يوليها إزاء سكان بني ملال الذين يتنقلون بكل حرية وامان في طريق اولاد اضريد التي تتشكل من حقول الزيتون على جنباتها الشيء الذي كان يخيف العنصر النسوي خاصة الا ان دوريات الأمن هذه لم تنقطع طيلة هذا اليوم يوم عاشوراء الذي مرت فيه الاجواء بسلام وبدون حوادث تذكر