مصطفى جعفري...كازابريس

تجندت أواخر شهر ماي من السنة الجارية ، جل عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بزاوية الشيخ، وكذا التعزيزات الامنية الاخرى القادمة من القيادة الجهوية لبني ملال ، تحت الاشراف المباشر للقائد الجهوي وكذا قائد السرية اللذان واضبا على زيارتهما إلى المدينة كل ما سنحت الفرصة للوقوف على جل عمليات العناصر الامنية ، وتتبع كل التعليمات التي انيطت لهم والتي اعطت أكلها ، في ظل الضعط الذي تشهده زاوية الشيخ مع حلول فصل الصيف امام الاقبال الكثيف للمواطنين والسياح على على المستوى الوطني .

وخاصة الجالية المقيمة بالخارج والذي عرفت زاوية الشيخ هذه السنة توافد اكبر نسبة منذ افتتاح منتزه عين تامدة .

وإذ تشتغل جل العناصر الامنية ليل نهار لاستتباب الامن وذلك بإشراف وحضور ميداني دائم لقائد المركز بزاوية الشيخ ، وهنا يأتي دور كوكبة الدراجين الذين كان لهم الدور الفعال في تأمين السير والجولان على طول الطريق الوطنية رقم 8 التي تخترق زاوية الشيخ وحادي منتزه تامدة مما يسبب الاكتضاض الكبير طوال اشهر الصيف..

وتزامن فصل الصيف هذه السنة مع إقامة مهرجانين كبيرين مما فتح الباب على مصراعيه لتوافد المتابعين من جل القرى والمدن المجاورة هنا اتى دور العناصر الامنية وبتجربتهم واحترافيتهم ..مر كل شيء بسلام بدون خسائر ولا مشاكل تذكر .

وللإشارة فقد أشاد اغلب وإن لم نقل كل مرتادي وزائري منتزه تامدة لموقع كازابريس بالمجهودات المبذولة من جميع افراد الدرك الملكي بتعاون مع السلطة المحلية حيث مر فصل الصيف بزاوية الشيخ في احسن حال .

وهذا راجع الى الضربات الاستباقية الامنية والتي مكنت من تجفيف منابع وصناعة مسكر ماء الحياة زد على ذلك الحملات الكثيرة والكثيفة والتي مكنتهم من توقيف مشتبه فيهم ومبحوث عنهم تحت غطاء امني محكم تحكمه مقاربة امنية صارمة تلفها روح المواطنة والانسانية كل هذا في خدمة الصالح العام...