لازالت إدارة سجن عكاشة بعين السبع بالدارالبيضاء تواصل حرمان سجين من ذوي الاحتياجات الخاصة من حق الترويض الطبي.

ورغم الطلب الملح لعائلة السجين إلا أن موظفي سجن عكاشة يواصلون الانتقام منه بحرمانه من حق انساني وكوني ويسودون وجه الدولة التي صادقت على اتفاقية دولية بخصوص حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ، رغم أنه مصاب بإعاقة حركية وتتطلب حالته الصحية الخضوع لحصص ترويض طبي إلا أنه لم يتمكن من الحصول على هذا الحق الطبيعي.

وطالبت أسرة هذا السجين كمال الطاهيري رقم الإعتقال 82026 مرارا وتكرارا من إدارة سجن عكاشة وبإلحاح استفادة ابنها القابع بسجن عكاشة،من حق الترويض الطبي لحماية صحته الجسدية .

كما وجهت أسرة السجين كمال الطاهيري نداءا للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من توفير حق الترويض لابنها المكفول دستوريا وبمقتضى المعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب.

وعقب كل طلب ونداء ينشر عبر وسائل الإعلام تبادر إدارة سجن عكاشة لإرسال معطيات ومعلومات تتعلق بجوابها حول المقالات تتنافى وواقع السجين النزيل بزنازينها لتخرج المندوبية العامة لإدارة السجون ببيان يكذب ما نشر رغم أنها تعتمد فقط على ما تدعيه إدارة سجن عكاشة ولا تقوم بإرسال لجنة للوقوف على حقيقة ووضعية هذا السجين  .