المحكمة تدين مختطف الطفلة فاطمة الزهراء بـ 15 سنة سجنا

أصدرت هيئة الحكم التابعة لغرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالقنيطرة، اليوم الاثنين، حكما يقضي بإدانة مختطف الطفلة “فاطمة الزهراء” بالقنيطرة بـ15 سنة من السجن النافذ.

واعترف الجاني بالتهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا خلال الاستماع إليه من طرف المحكمة.

وكشف المتهم، أنه كان خلال ارتكابه جريمته تحت تأثير مخدر القرقوبي حيث قرر اختطاف الطفلة فاطمة الزهراء.

وفاجأ المدان المحكمة حيث قال أمامها إن المرافقات الصغيرات للضحية هن من طلبن منه شراء قطع حلوى لهن، وقد دخل إلى الدكان الذي ظهر فيه بعد تسجيله من طرف كاميرا المراقبة لتلبية طلبهن، قبل أن يختار من بينهن الطفلة القاصر لمرافقته.

وأكد الجاني أنه حاول الاعتداء الجنسي على الضحية عبر مداعبة جسدها دون الإقدام على افتضاض بكرتها، وهو ما يفسر عثور المحققين الأمنيين على دلائل قوية من بينها صورة في هاتف الموقوف.

وكشف المحكوم بـ 15 سجنا قائلا: "تناولت القرقوبي ولم أشعر بفعلتي، وانتابتني حالة من الندم بعد اختفاء مفعول المخدر حيث قررت الإفراج عن الطفلة عبر التخلي عنها في حافلة للنقل الحضري بالقرب من المكان الذي تسكن فيه".

والمتهم يتحدر حسب أقواله من عائلة فقيرة جدا، تتكون من أم وثمانية أبناء وأب توفي قبل سنوات.

وولد المعني وترعرع بدوار الشيخ بالقنيطرة، وهو أب لخمسة أطفال، حيث غير محل سكناه بعد زواجه، ليستقر في إحدى المناطق العشوائية ببئر الرامي قبل أن يتطلق بطلب من زوجته.