مكنت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، مساء أمس الأحد 16 أكتوبر الجاري، على هامش مقابلة كرة القدم بين فريقي الوداد الرياضي البيضاوي ونظيره ريفيرز يونايتد النيجيري، من ضبط اثنين وثلاثين (32) شخصا، من بينهم 15 قاصرا.

جاء ذلك للاشتباه في تورط الموقوفين في قضايا تتنوع بين ارتكاب أعمال الشغب الرياضي والسكر العلني البين واستهلاك المخدرات والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.

وتم توقيف العدد الأكبر من المشتبه فيهم خلال العمليات الأمنية الوقائية التي واكبت تنظيم هذه المقابلة، التي تندرج ضمن منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، وذلك بعد الاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالتخدير وحيازة السلاح الأبيض وعدم الامتثال والعنف في حق موظفين عموميين.

وجرى توقيف البقية لتورطهم في أعمال محدودة للرشق بالحجارة أعقبت نهاية هذه المباراة.

هذا وقد جرى الاحتفاظ بالموقوفين الراشدين منهم تحت تدبير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة المختصة.

فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.