دعا بيان استنكاري صادر عن الفرع الاقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالرحامنة  بفتح تحقيق في تلاعبات طالت توزيع الشعير المدعم،

واستنكر البيان  عدم استفادة العديد من المواطنين بالجماعة الترابية اولاد حسون حمري وهي من الجماعات الفقيرة بإقليم الرحامنة من حصص الشعير المدعم في إطار برنامج التقليص من آثار تأخر التساقطات المطرية، مطالبا بإنصافهم على غرار باقي الجماعات الترابية الأخرى.

كما طالب بفتح تحقيق لمعرفة الجهات التي قامت بإقصائهم من البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، الخاص بالحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي، مناشدا الجهات المسؤولة بتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين  بحكم انهم يملكون قطعانا مهمة من الأغنام ولا يتوفرون على العلف بسبب ظروف الجفاف وهي الوضعية التي جعلتهم يعانون الويلات جراء تداعيات موجة الجفاف.

في ذات السياق طالب البيان  اللجنة الاقليمية وممثل الفلاحين بالغرفة الفلاحية بنشر لوائح المستفيدين السابقين بشبابيك المديرية الاقليمية لوزارة الفلاحة من أجل الاطلاع عليها من طرف المواطنين، مع المطالبة بنشر نتائج التحقيق  بعد الحديث عن وجود تلاعبات في لوائح ضمت اشخاص فارقوا الحياة منذ فترة، وأخرى هاجرت المنطقة دون عودة ومع ذلك تمت الاشارة الى انهم استفادوا من نصيبهم من الدعم وأنهم وقعوا على ذلك