لا يختلف الجميع على ان الاقتصاد في الطاقه الكهربائية اصبح ضروريا في ظل موجة الحرارة والجفاف التي يشهدها المغرب وفي هذا الاطار وجه وزير الداخلية مذكرة الى ولاة االجهه وعمال اقاليم المملكة يحثهم فيها بضروره التسريع في ترشيد الطاقة الكهربائية وضرورة مراسلة رؤساء الجماعات الحضرية والقروية  بتوقيف العبث بالانارة التي تعتمد على مياه السدود لكن للاسف مازال الوضع كما كان سابقا حيث عاين موقع كازا بريس على مدخل مدينة بني ملال اعمدة كهربائية لازالت مصابيحها مشتعلة الى غايه الساعه الثانيه عشر صباحا مما يثير فضول وانتباه كل زوار المدينة الذين يمرون عبر الطريق الوطنية رقم8 وهو ما اثار الشكوك حول جدية الجماعات المحلية بالعمل على  ترشيد الانارة العموميه فلا يعقل ان يبقى الضوء مشتعلا لاكثر من 18 ساعه وفي عز النهار دون تدخل من مصالح الانارة العمومية بجماعة بني ملال ف هل يعلم رئيس جماعه بني ملال بهذه الصور التي تحز في النفوس بحكم ان الموسم الحالي هو موسم جفاف اثر بشكل كبير على سد بين الويدان ومذكرة وزير الداخلية كانت واضحة لا تحتاج الى تاويلات لذلك وجب على عامل اقليم بني ملال مراسلة مصالح الانارة العمومية بجماعة بني ملال بضرورة اعادة النظر في كيفية ابقاء مصابيح الإنارة العمومية مشتعلة صباحا

 سؤال طرحه المواطنون وبدورنا نوجهه الى  المكتب الجماعي لبني ملال بضروره الحفاظ على هذه الثروه المائية بدل تبديرها تبديرا غير معقلن فترشيد المياه ترشيدا حكيما وترشيد الانارة العموميه لا محالة سيساهم في تخفيض التكلفة المالية للجماعة