تنفيذا لتعليمات امير المؤمنين وجريا على سنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كلما انحبس المطر، قرر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره، إقامة صلاة الاستسقاء تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، «وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته»، وتنفيذا للأمر المولوي السامي، وأيده القاضية بإقامة صلاة الإستسقاء بمختلف ربوع وجهات المملكة ،عرفت عمالة الجديدة نقطة انطلاقة الموكب الرسمي من أمام عمالة إقليم الجديدة مشيا على الأقدام يرأسه عامل عمالة الإقليم السيد محمد سمير الخمليشي لأداء صلاة الاستسقاء . وقد عرف الموكب حضور أعضاء المجلس العلمي والإقليمي وممثلي المصالح الأمنية والعسكرية والمجالس الترابية والبرلمانية وعدد من طلبة المدارس القرآنية العتيقة والعمومية وكذا أئمة المساجد متضرعين إلى العلي القدير بالدعاء أن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت .