في الوقت الذي يتحرك فيه والي جهة بني ملال خنيفرة يمينا وشمالا و بشكل مستمر من اجل تشجيع الاستثمار ببني ملال عبر تتبعه بشكل مباشر لجل المشاريع التي تم خلقها و سيتم خلقها مستقبلا نجد في المقابل صورا التقطتها عدسات كاميرات المواقع الالكترونية تسئ لسمعة بني ملال وبالضبط قرب الجماعة الحضرية تظهر ان مستثمرين انفقا اكثر من 800 مليون سنتيم من اجل خلق مشروع سيساعد على التخفيف من البطالة عبر خلق وظائف مباشرة قد تتجاوز 20 شخصا من اليد العاملة .فبمجرد ان تمر بالقرب من جماعة بني ملال تحس ان اي مستثمر فكر في استثمار امواله بعاصمة الجهة سيتعرض لنفس ما حصل لهذا المستثمر من الدارالبيضاء الذين قام ببناء عمارة تجذب الناظر لكن للاسف تم سحب والغاء الرخصة بدعوى مخالفات وهنا نتساءل اين دور جماعة بني ملال في توجيه المستثمرين والوقوف بجانبهما ؟؟الى حين تحقيق المراد فهنا يكمن الخلل؟؟.فوالي الجهة وحسب تغطيتنا لانشطته الاخيرة كلها مشاريع واستثمارات شبابية اخرها يوم الثلاثاء29 نونبر2022 حظيت برعايته وستستفيذ منها طاقات شابة
ففي الوقت كانت ولاية جهة بني ملال تحتفل بالمشاريع كان مستثمر يفترش قطعا بلاستيكية بعدما احس بالحكرة فهنا للاسف عجلة التنمية ستتوقف لكون الوالي في واد الاستثمار والمجلس الجماعي في واد وبين الوادين شخصية نافذة تصول وتجول وتعرقل المشار يع حسب تصريحات المستثمر
فالمستثمر لن يفكر في انفاق جل امواله من اجل ان شخصا نافذا قد تدخل لعرقلة مشروع كبير سيذر دخلا على بلدية بني ملال وعلى خزينة الدولة