توصل موقع كازابريس بصورة حصرية من مدينة بني ملال تظهر الغرابة والاستثناء فلا يعقل ان يضع المسؤولون عن الشأن المحلي بالمدينة علامة تشير الى ممنوع على العربات المجرورة بالخيل *كارو* وفي المقابل تجد هذه العربات المجرورة تسير بكل حرية وسط شوارع المدينة وكأن هذه العلامة وضعت للتزيين
فكيف يمكن ان نربي الأجيال القادمة على احترام علامات التشوير وهو يرى علامات بها المنع ولكن صاحب العربة المجرورة يسير ولا يخشى لومة القانون؟ فكيف لايمكن لرجال الشرطة توقيفه؟ وكيف لايعقل ان يقوم رجل السلطة المحلية بحجز هذه العربة ؟ التي جعلت مدينة بني ملال قرية كبيرة رغم شعار فارغ بانها عاصمة الجهة فعاصمة الجهة لازالت البغال والحمير والاغنام والعربات المجرورة تتجول وسطها اهكذا هي عاصمة الجهة؟ وقد طالب مصور هذه الصورة والسائقون من والي الجهة التدخل بحزم وإعادة حجز العربات كما قام بها والي الجهة السابق الذي أوقف الكارويات عن الجولان ولا ننسى ان العديد من سائقي السيارات تعرضوا لمضايقات واحيانا الى اعتداء جسدي حينما ينبه صاحب هذه العربة بضرورة احترام الجوالان بالشارع زد على ذلك خدوش على سيارات مركونة بسبب عربات مجرورة تسير في الاتجاهات المعاكسة فمتى يحين ان نطبق القانون او ننزع علامات التشوير لكي لانكذب على انفسنا وعلى الأجيال القادمة