نُظّم مساء أمس بقاعة الندوات بمركب الصناعة التقليدية بازمور حفل تكريمي لاحد رجالات الدولة المغربية ابن ازمور البار مهندس الدولة عبدالرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء نظمته فعاليات مدنية بموازاة مع قافلة المشي للجميع في نسختها الثانية من تنظيم نادي بوشعيب لمعاشي وجمعية النصر للجالية .
وفي شهادات نوه فاعلون سياسيون وإعلاميون وأصدقاء المكرم ، بالخصال الفكرية والإنسانية والعلمية التي يتحلى بها المحتفى به، الذي يعد «رجل دولة» قدم خدمات جليلة لبلده من باب العمل الميداني بعدما تدرج في عدة مسؤوليات من رئيس قسم الى كاتب عام لوزارة الطاقة والمعادن الى شرف تحمل مسؤولية المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء بالمغرب ؛ ويعد عبدالرحيم الحافظي من أبرز الفاعلين في المجال الطاقي والماء والكهرباء عربيا وافريقيا وعالميا حيث يتراس عدة منظمات دولية في هذا المجال . الحافظي اختط لنفسه مساراً طويلاً في خدمة بلده الذي أرسى أسس لتقنين والماء والكهرباء دون المساس بالقدرة الشرائية بتعليمات ملكية كلفت مصاريف إضافية لخزينة الدولة
.
كما أشارت بعض الشهادات التي قُدّمت في حق الحافظي إلى تجربته المتفردة في ثقافة التطوع والعطاء الإنساني اللامحدود، والتفاني في العمل الذي جعل عاهل ابلاد وضع الثقة فيه لقيادة مؤسسة وطنية لها اهمية كبرى في البلاد وتحمل مسؤوليتها عبئ كبير وحمل ثقيل في ظل ظروف طبيعية غير مسبوقة تسيد فيها الجفاف على ربوع المملكة الشريفة .
واستعرضت الشهادات كذلك «الأيادي البيضاء الكثيرة» لِلحافظي ، و«الخدمات الإنسانية التي لم يكن يتردد في الاستجابة لتقديمها كلما تم اللجوء إليه»، ، كما تميز بالأمانة وروح المسؤولية والالتزام ونكران الذات.
وجاء في كلمته التي كانت جد مؤثرة وغالبته الدموع وهو يتكلم على طفولة صعبة ومسار تفوق دراسي رغم اليتم؛ اكد على مستوى المسؤوليات التي تحملها، الفوائد الجمة التي جناها بفضل الثقة التي حظي بها من طرف الملك محمد السادس، ، والهدية الربانية حيث اكرمه الله بخدمة ملك عظيم، وهي الخدمة التي قال إنها كانت مدرسة تعلم فيها شروط الحياة؛كما اكد أن المغرب يعيش طفرة ستجعل منه قوة قادمة كما تحمله لمسؤوليات كبيرة في هرم الدولة تؤكد ان المغرب اليوم ليس هو مغرب الامس وان لكل مجتهد في خدمة الوطن له نصيب في تحمل المسؤوليات وثقة صاحب الجلالة الذي يحرص على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب خدمة للصالح العام .