ظاهرة اصبحت مالوفة لدى المسافرين في حافلات النقل العمومي فبمجرد مغادرة الحافلة المحطة نحو محطة طرقية جديدة يصعد شخص يمكن ان ننعثة بصيدلي الحافلات نظرا لانه يبيع مواد طبية تعالج جميع الامراض ومرهمات وادوية غير معروفة المصدر يحملون بومادا وصابون يعالج جل الامراض الجلدية وبثمن لايتجاوز في الغالب 10 دراهم ..هذه الظاهرة اصبحت معروفة لركاب الحافلات لكن ماينبغي ان ينتبه له الراكب هل هذه الادوية الطبية او الصيدلية تخضع لمراقبة من طرف وزارة الصحة كيف سمح بدخولها للمغرب..وهل هناك مراقبة لهذه المواد الخطيرة؟؟
بحيث ان اغلب المسافرين يسمعون بانها تعالج الروماتيزم وامراض المفاصل والكزيما و تعالج الم الاضرس يضطر لشرائها لكون هذه الامراض تحتاج طرق علاج وتحت مراقبة الطبيب..فهل المصالح الجمركية ومعها مصالح الامن الوطني والدرك الملكي على علم بخطورتها على صحة المواطن لماذا لم يتم القطع معها لحد الساعة..هذه الاسئلة توصل بها الموقع من ضحايا هذه الادوية وطالبوا بمتابعة هؤلاء الذين لقبهم احد الاشخاص بصيادلة الكيران