يبدو ان حال المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال لن يتغير فرغم نذاءات المتضررين من مرضى واقارب الموتى ورغم زيارة والي جهة بني ملال خنيفرة الذي يتفاعل مع كل صغيرة وكبيرة اعلاميا حيث بمجرد ان وصل الى علمه خبر غياب من يوقع شواهد الوفيات قام بزيارة الى مستشفى بني ملال واعتقد الجميع ان الامور ستتغير الى الاحسن ومارافق ذلك من لقاءات لاعضاء الشبكة المغربية لحقوق الانسان ومحاربة الفساد مع المدير الجهوي للصحة ومن بعدها مع المندوب الاقليمي للصحة الذي تفاعل مع قضايا ومشاكل القطاع الصحي ببني ملال رغم غياب مديرة المستشفى التي كلفت من ينوب عنها رغم ان مشاكل سبيطار بني ملال تتطلب مجهودات وتظافر الجهود لاخراج المركز الاستشفائي من حالة الفوضى والاستهثار وقد اكد اعضاء الهيئة الحقوقية ان المندوب الاقليمي اعطى اوامره مباشرة بعد عقد اللقاء بتوقيع نسخ من شواهد الوفيات التي مر عليها شهور
وحسب تصريح اقارب هالك انهم لم يجدوا من يوقع لهم شهادة الوفاة بل هناك من يؤكد ان الكل يتملص من المسؤولية ويحاولون ان يوقعوا ب ممرض مداوم من اجل توقيع شواهد الوفيات فاذا كان خالق الكون يحثنا على اكرام الميت دفنه فصاحب البذلة البيضاء بمستشفى بني ملال له راي اخر
فهل وزير الصحة والحماية الاجتماعية لايعنيه تظلمات المواطنين؟ وماهو دور مديرة المستشفى بني ملال بخصوص ظاهرة غياب من يوقع شواهد الوفاة التي قد تدوم لساعات وقد تطول من اجل الحصول عليها؟