توفي الشاب الذي أصيب برصاص عناصر الأمن في الجديدة يوم الأربعاء الماضي، وذلك صباح اليوم السبت بعد معاناته من الإصابة في المستشفى. أفادت مصادر مطلعة أن الحادث وقع في الساعات الأولى من فجر يوم 28 غشت، حيث اضطر موظف شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات لاستخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص كان في حالة اندفاع قوية، مما عرض حياة المواطنين وموظفي الشرطة للخطر. وقالت مصالح الأمن الإقليمي في بلاغ لها، إن الشاب، الذي كان مصحوبًا بوالده ومجموعة من الأصدقاء، قام بإحداث فوضى وإلحاق أضرار بثلاث سيارات خاصة متوقفة. وعندما تدخلت الشرطة بناءً على طلب المواطنين، أبدى المشتبه فيه مقاومة عنيفة وهدد سلامة الجميع، مما استدعى استخدام السلاح. أصيب خلال هذا التدخل أحد موظفي الشرطة بجروح نتيجة تعرضه للرشق بالحجارة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما تم احتجاز المشتبه فيه ووالده تحت الحراسة الطبية في انتظار التحقيقات القضائية التي تجري تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية المتورطين الآخرين.