علم موقع “ كازابريس ” أن العائلة الرجاوية تعيش تشتتا خطيرا بانت تداعياته بشكل واضح، إذ وصل الغضب والاستياء من سياسة عادل هالا، رئيس نادي الرجاء البيضاوي، ولم يعد مجال للتسامح مع بعض أخطاءه.
وحسب مصدر موثوق، فإن المنخرطين في مكتب الرجاء البيضاوي، يجمعون لائحة التوقيعات المطالبة بعقد جمع استثنائي وإقالة عادل هالا من منصبه رئيسا للنادي الأخضر، وهي التوقيعات التي فاقت 32 توقيعا إلى حدود كتابة هذه السطور.
وحسب المصدر نفسه، فإن عادل هالا، وبعد أن وصل إلى اتفاق نهائي من أجل جلب الأرجنتيني غاموندي مدربا للفريق، ترك هذا الأخير في انتظاره بأحد الفنادق، من أجل التوقيع الرسمي على العقد، وذهب للتفاوض مع غاريدو من أجل تدريب الرجاء البيضاوي.
المصدر نفسه، أكد ، إن “السماسرية” أصبحوا هم المتحكمون في الرجاء البيضاوي، ويخدمون من خلاله مصالحهم الشخصية، على حساب مصلحة النادي وجمهوره.