شهدت محكمة الاستئناف بمدينة مراكش، يومه الأربعاء، جلسة جديدة لمحاكمة المتهمين الثلاثة في قضية طفلة العطاوية القاصر التي تعاني من إعاقة عقلية ولا يتجاوز عمرها 13 سنة، والتي تعرضت لاغتـ.ـصاب جمـاعي مما نتج عنه حمل وولادة طفل خلال شهر يناير المنصرم. ووسط غضب حقوقي، انطلقت جلسة اليوم التي ارتأت المحكمة أن تؤجلها مرة أخرى، بطلب من دفاع الضحية، وذلك إلى غاية يوم الأربعاء المقبل 12 فبراير الجاري. واستنكرت عدة منظمات حقوقية ونسائية ومدنية الجريمة التي تعرضت لها طفلة العطاوية، حيث وصفتها بأنها “بشعة ومروعة”، مشددة على ضرورة إنصاف الضحية وحماية حقوقها. وتعد جلسة اليوم الأربعاء، خامس جلسة تنعقد في هذا الملف، والتي تم تأجيلها بناءً على طلب من الدفاع والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي نصّبت نفسها طرفًا مدنيًا في القضية، من أجل إعداد مرافعاتهم بالشكل اللازم. وفي تفاصيل النازلة، تعرضت طفلة العطاوية التي تعاني من إعاقة عقلية، لاغتـ.ـصاب جماعي متكرر من طرف ثلاثة أشخاص، حيث أسفرت هذه الجريمة عن حمل الطفلة وولادتها عبر عملية قيصرية مؤخرا. والضحية، هي تلميذة تدرس في المستوى الخامس ابتدائي، لم تتمكن من حضور الجلسة بسبب وضعها الصحي الناتج عن الصدمة التي تعرضت لها. حيث باتت تواجه صعوبات نفسية منذ وقوع الحادث، ما دفع عائلتها إلى تغيير مكان إقامتها والابتعاد عن المنطقة التي شهدت الواقعة.