انتشرت مؤخرًا إشاعة تفيد بأن إسرائيل تستعد لنقل سكان غزة إلى المغرب. هذه الادعاءات، التي لا أساس لها من الصحة، جاءت على خلفية تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول مشروع لنقل سكان غزة.
وفي حين نقلت عدة وسائل إعلام إسرائيلية هذه المعلومات، لم يذكر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتز المغرب كدولة يمكن أن يهاجر إليها سكان غزة. كما أوضح القنصل العام الإسرائيلي إسرائيل باخار الأمر بشأن الإشاعات المتعلقة بالمغرب، حيث نفى هذه الادعاءات وأكد أن المغرب ليس له أي علاقة بمشروع نقل سكان غزة.
وتهدف هذه الحملة التضليلية إلى تشويه صورة المملكة التي يظل التزامها الثابت بالقضية الفلسطينية راسخًا ومستندًا إلى مبادئ واضحة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي اقترح نقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر أو الأردن، وذلك للسماح بإعادة إعمار كامل للمنطقة، والتي يتصور تحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”. وقال ترامب: “سنستولي على قطاع غزة… سنسويه بالأرض، وننشئ تنمية اقتصادية توفر عددًا غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة.