عبدالرحيم لعويسي أثارت جريمة بشعة في أيت عميرة، إقليم شتوكة أيت باها، ولاية أكادير، غضب وسخط السكان المحليين. في عز شهر رمضان الفضيل، تعرضت سيدة لاعتداء جنسي مروع من قبل سائق نقل سري في عقده الثالث.
وفقًا للوقائع، استدرج الجاني الضحية إلى مكان معزول قرب شاطئ تفنيت، حيث أجبرها تحت التهديد بالسلاح الأبيض على الخضوع لنزواته الحيوانية. الجاني، الذي كان متزوجًا وأبًا، استغل عمله وثقة الساكنة المحلية لاستدراج الضحية.
لم تمر الواقعة دون تحرك سريع، حيث سارعت الضحية إلى تقديم شكاية لدى مصالح الدرك. تمكنت هذه الأخيرة من توقيف الجاني في نفس اليوم، ليتم إيداعه سجن أيت ملول بعد استكمال التحقيقات اللازمة.
هذه الجريمة البشعة أثارت استياءً كبيرًا بين السكان المحليين، الذين يطالبون بمعاقبة الجاني بالشدة. يعد هذا الحادث تذكيرًا بضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين."