لعويسي عبد الرحيم

حلّ جلالة الملك محمد السادس، قبل لحظات من يومه الأربعاء 12 مارس الجاري، بمدينة الدار البيضاء قادما إليها من عاصمة مُلكه الرباط. وإصطف العديد من المواطنات والمواطنين على جنبات مختلف الشوارع التي مر منها الموكب الملكي، لتحية الملك والترحيب بقدومه إلى مدينة الدار البيضاء. وإستبق كبار المسؤولين الأمنين في الدار البيضاء. الموكب الملكي بجولة تفقدية للترتيبات الامنية. وتهاطلت على العاصمة الاقتصادية للمملكة، أمطار الخير والنماء، خلال مرور الموكب الملكي، بشارع محمد السادس، كبرى شوارع الدار البيضاء. وعلى غرار باقي أفراد الشعب المغربي في مختلف ربوع المملكة، يستبشر سكان الدار البيضاء خيرا بحلول جلالة الملك بالقصر الملكي العامر. وعادة ما تتخذ العديد من قرارات الملكية السامية التي تخدم مصلحة الوطن والشعب من مدينة الدار البيضاء، سواء تلك التي تهم هذه المدينة الميتربولية، أو المملكة ككل. ودأب جلالة الملك محمد السادس، منذ توليه عرش أسلافه المنعمين، على صلة الرحم مع أفراد شعبه الوفي من ساكنة مدينة الدار البيضاء الكبرى، خلال شهر رمضان من كل سنة. وقام أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد، أمس الثلاثاء، بزيارة ضريح محمد الخامس حيث ترحم جلالته على الروح الطاهرة لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس، وذلك بمناسبة حلول العاشر من رمضان الأبرك، ذكرى وفاة أب الأمة طيب الله ثراه