دعا المكتب المسير للرجاء الرياضي، المدرب جوزيف زينباور، لاجتماع عاجل، بغية مناقشة مستقبله مع الفريق، قبل نهاية الموسم الرياضي الجاري. وتعتبر هذه المرة الثانية التي يستدعي فيها المكتب، مدرب الفريق، لمناقشة مستقبله، وبعد رحلة سفر لدبي، لم تعرف أسبابها. ويخشى الرجاء رحيل مدربه مع نهاية الموسم الجاري، بعدما ذكرت مصادر توصله بعروض من الخليج، بإغراءات مالية أكبر. وحقق زينباور مع الرجاء حصيلة جيدة في البطولة الوطنية، إذ لم ينهزم الفريق بعد 24 مباراة، ويحتل الرتبة الثانية وراء الجيش الملكي المتصدر بأربع نقاط. وحسب مصادر اعلامية يملك زينباور عقدا مع الرجاء يمتد إلى يونيو 2025، أي نهاية الموسم المقبل، وأن الرجاء أبلغه بتشبثه به، ورغبته في بقائه الموسم المقبل. وتوصل الرجاء بأخبار تحذره من توصل مدربه بعروض من الخليج، وأنه يمكن أن يفقده مع نهاية الموسم الرياضي الجاري، وهو ما دفعه للتحرك بغية ضمان بقاء المدرب الألماني. ويبلغ زينباور من العمر 53 سنة، وسبق له تدريب فرق كثيرة، من بينها لوكوموتيف موسكو وأورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، وهامبورغ وكارسرور الألمانيين، فيما قضى جل مسيرته الكروية لاعبا في الأندية الألمانية، إلى غاية اعتزاله في 2005.