حُكم على الرئيس السابق للاتحاد الصيني لكرة القدم بالسجن مدى الحياة لقبوله رشى بقيمة 11 مليون دولار، في حين تم سجن عدد كبير من المسؤولين الرياضيين بتهمة الفساد، حسب ما أفادت وسائل اعلام رسمية الثلاثاء.
تُشنّ في عهد الرئيس الصيني الحالي شي جينبينغ، حملة واسعة النطاق ضد الفساد الرياضي في البلاد وتحديدا في كرة القدم.
وأطلقت السلطات الوطنية لمكافحة الفساد تحقيقا في نهاية 2022، أدى الى استقالة نحو عشرة من كبار المسؤولين في الاتحاد المحلّي، من بينهم رئيس الاتحاد السابق شويوان تشن الذي أقر في شتنبر الماضي أنه تلقّى مبالغ كبيرة من لاعبين أرادوا كسب رضاه، إضافة إلى مدرب المنتخب الأول تي لي.
وأوقف تشن في فبراير الماضي بسبب "انتهاكات خطيرة للانضباط والقانون"، واتهمه الادعاء بتلقي أكثر من 81 مليون يوان (11,3 مليون دولار) من الرشى مقابل المساعدة في "الحصول عقود مشاريع، استثمار وتشغيل"، من بين أمور أخرى، وفقا لما كشفته صحيفة الشعب اليومية والتي يديرها الحزب الشيوعي الحاكم.
وقال التقرير إن الرشى كانت "ضخمة بشكل خاص" وأن أفعاله "أضرت بشكل خطير بالمنافسة العادلة والنظام"، وأضاف أنه "تسبّب في عواقب وخيمة على مؤسّسة كرة القدم الوطنية".
وتُعد هذه الملاحقات في اللعبة جزءا من حملة كبيرة لمكافحة الفساد بدأها الرئيس الصيني شي جينبينغ العاشق لكرة القدم والطامح ليس وحسب إلى استضافة كأس العالم في يوم ما، بل إلى الفوز بها.