قامت وزارة الخارجية الجزائرية يوم الأحد 18 يوليوز باستدعاء سفيرها في العاصمة المغربية الرباط للتشاور، وقررت سحبه بشكل فوري، احتجاجا على تصريحات ممثل المغرب في الأمم المتحدة الداعم لحق شعب القبايل في تقرير مصيره.
وجاء القرار بعدما أصابت تصريحات عمر هلال كافة مؤسسات وشخصيات الدولة الجزائرية بـ “الجنون”، ليخرج الجميع للتنديد بالتصريحات واعتبارها توجها خطيرا من قبل المغرب.
ممثل المغرب في الأمم المتحدة، كان قد طالب الجزائر باحترام حق شعب القبائل في تقرير مصيره، بعدما ادعى وزير خارجيتها الجديدة بأن بلاده مدافع عن حق الشعوب في تقرير المصير ولاسيما الشعب الصحراوي في الصحراء المغربية.
الجزائر طالبت المغرب قبل يومين بتوضيحات، لكن المملكة تجاهلت البيان الجزائري، في حين تلوح الجارة باتخاذ إجراءات أخرى.