أصيبت جريدة “لوموند” الفرنسية بمرض خبيث اسمه “بيغاسوس”، في محاولاتها البئيسة لاستهدافها المغرب، ضمن حملة مسعورة ومأجورو من قبل أعداء نجاحات المملكة.

وفي خرق سافر لأخلاقيات المهنة، تستمر “لوموند” في توجيه اتهامات  مغلوطة وكاذبة ضد المغرب، فيما يتعلق بقضية التجسس بالبرنامج المعلوماتي “بيغاسوس”، دون تقديم أي دليل تقني واضح للاختراق المزعوم لهواتف شخصيات عمومية.

وتحاول “لوموند”، من خلال مناوراتها هذه ممارسة الضغط على السلطات الفرنسية، حيث اعتبرت أن “صمت” باريس، اتجاء هذه الاتهامات الملفقة للمغرب، قد “أصبح مقلقا أكثر لأننا على أبواب العطلة البرلمانية والحكومية”.

ويزيد تعنت الجريدة الفرنسية في محاولاتها إلصاق التهم بالمغرب بأي ثمن، من الشكوك حول خلفيات الحملة الإعلامية الممنهجة التي تشنها ضد المملكة، ويطرح أكثر من سؤال.؟؟؟؟

 ، في حين لجأ المغرب إلى القضاء في فرنسا ضد وسائل الإعلام، الذي اتهمته باطلا.

وأوضح محامي المملكة، أوليفيي باراتيلي، أنه رفع “أربع دعاوى قضائية خاصة بتهمة التشهير” اثنتان منها ضد صحيفة “لوموند” ومديرها جيروم فينوليو، ودعوى ثالثة بحق موقع “ميديا بارت” ورئيسه إدوي بلينيل، والرابعة بحق إذاعة “راديو فرانس”.