نجيم عبد الإله السباعي
اوضح صاحب الجلالة نصره الله من خلال خطاب العرش الدي يخلد الذكرى التالتة والعشرين استراتيجية مغربية طويلة الأمد ترتكز على قاعدة صلبة ويجب على المغاربة كافة مواطنين ومسؤولين العمل بها بل وضع الأسس والبرامج للاشتغال من الان ،لأن هذه الاستراتيجية هي طوق النجاة في عالم تسوده الفتن والحروب الاقتصادية والانتشار الوبائي ولخص صاحب الجلالة هذه الاستراتيجية في دور المرأة المغربية التي تشكل نصف المجتمع حيت لا تقدم ولا تنمية دون إشراك المرأة بل وتفعيل خدماتها
تانيا التماسك و الاستقرار الاجتماعي
تالتا الاقتصاد القوي
وقال جلالته :
ولن نتمكن من رفع التحديات الداخلية والخارجية، إلا بالجمع بين روح المبادرة ومقومات الصمود، لتوطيد الاستقرار الاجتماعي، والنهوض بوضعية المرأة والأسرة؛ وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني.
من جهة أخرى أوضح جلالته بخصوص التماسك والاستقرار الاجتماعي
فيما يخص تعميم التغطية الصحية والتعويض العائلي في أفق سنة 2023 والتي ستطال اكتر من سبعة ملاين طفل وطفلة خاصة من الاسر الفقيرة وقال جلالته :
ولهذه الغاية، ندعو للإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره الآلية الأساسية لمنح الدعم، وضمان نجاعته.
ومن اجل القطع مع العراقيل ومن وراءها وانانية البعض في خدمة المصالح الخاص بهم والسعي فقط لتحقيق الأرباح، فقد كان جلالته واضحا وضوحا شفافا لا لبس فيه ووجه الانذار وقرع الجرس بقوة وقال نصره الله :
لأن أخطر ما يواجه تنمية البلاد، والنهوض بالاستثمارات، هي العراقيل المقصودة، التي يهدف أصحابها لتحقيق أرباح شخصية، وخدمة مصالحهم الخاصة. وهو ما يجب محاربته…
فعلا فقد استعمل جلالته كلمة خطورة كما استعمل كلمة محاربة ،وهي كلمات تعني الكتير للمسؤولين من أجل اليقظة التامة لان كل ما يمس اقتصادنا ويضعف مجتمعنا يجب محاربته .
ومن أجل تنبيه المغاربة لعدم الإنسياق في موجات الاحتقان والسقوط في مستنقعات..الكراهية والحقد وهدا ما يسعى له من طبيعة الحال أعداء وحدة الصف العربي وتلاحمه، فقد مد جلالته يده مرة أخرى كعادته لكي يكون صادقا مع نفسه ومع روح ونفس وقومية الدولة العلوية الشريفة منذ تأسيسها..خاصة مع جيرانها . وأنا على يقين أن جلالته متفائل في المستقبل وراهن على صفاء ونية وحب الشعبين المتبادل وقال جلالته بكل وضوح :
وفي هذا الإطار، أشدد مرة أخرى، بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما.
بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى.
وبهذه المناسبة، أهيب بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال
وفي هذا الإطار، أشدد مرة أخرى، بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما.
بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما.
بل نريدها أن تكون جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى.
وبهذه المناسبة، أهيب بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال..انتهى
كما زاد جلالته موضحا توضيحا لا لبس فيه مخاطبة أعلى سلطة في الجزائر من أجل مصلحة ونماء شعوبنا المغاربية التي لها جذور تاريخية لن يمكن تجاهلها قطعا موضحا أن تاريخ المغرب ملئ بالدروس عبر تاريخه هذه الدروس التي علمته طبعا الصمود والتحدي واكسبته مناعة لا يمكن أن تضعف ، ولخص جلالته ذلك في خثام خطابه على الشكل الآتي وقال :
وإننا نتطلع، للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية، بين شعبين شقيقين، تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية، والمصير المشترك.
شعبي العزيز،