يتشرف المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء FITUC المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن يستضيف العرض المسرحي الكبير " آخر 15 ثانية" ويتواصل مع جمهوره في الدار البيضاء وخارجها، معلنا عن بداية التحضيرات للدورة 35 المزمع تنظيمها صيف 2023، في محور: "عوالم أخرى في الإبداع"، وبمناسبة هذا العرض تفتتح كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء موسمها الفني للسنة الجامعية 2022-2023.

 مسرحية " آخر 15 ثانية" يحكي عن الحادث التراجيدي لمقتل المخرج السينمائي العربي الكبير مصطفى العقاد وابنته ريما في واحدة من سلسلة تفجيرات إرهابية ضربت عدة فنادق في العاصمة الأردنية عمان سنة 2005، إذ تبنى على حوار يجمع بين الجسد والروح في حوار رمزي خيالي بين مصطفى العقاد والانتحاري الذي قام بالتفجير. كما تستعرض حياة وذكريات متخيلة لكل من القاتل والضحية، حيث دخل كل منهما إلى حياة الآخر بعد اللقاء الدموي المميت الذي جمعهما.  

مصطفى العقاد هو مخرج اثنتين من الأعمال السينمائية العربية والعالمية الكبيرة وهما فيلم "الرسالة" حول حكاية ظهور الإسلام سنة 1976 وفيلم "أسد الصحراء" حول نضال عمر المختار ضد الاستعمار الإيطالي سنة 1982. يعتبر هذان الفلمان من أهم الأعمال العربية التي تناولت جسر التواصل والتفاعل بين الغرب والعالم الإسلامي. 

لعمل من تأليف جماعي: كاري كيرمان، ندى حمصي، آن ماري دونافان، بام باتيل، تريفور كوب، ألان ساب، مجدي أبو مطر، الموسيقى: نيك ستورين، تصميم الإضاءة: كريس مالكاوسكي، الفيديو: روبرانك، تصميم الملابس: وليام شيزني، إدارة الخشبة: كاميرون سليب، تشخيص: تريفور كوب، ندى حمصي، بام باتيل، بديع أبو شكرى، صياغة النص: كاري كيرخام، استشارة دراماتورجية: ريك ناولز، إخراج: مجدي أبو مطر. 

تم إنجاز هذا العرض قبل عشر سنوات وقدم في 82 عرض مسرحي في كل بقاع العالم، كان آخرها في المهرجان الدولي للمسرح التجريبي بالقاهرة بداية سبتمبر 2022، وكان العرض للمسرحي الأول بدون مخرجها وبطلها مجدي أبو مطر الذي وافته المنية صيف هذه السنة، والعرض الثاني بدون المخرج سيقدم باسم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن امسيك، المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، والحدث افتتاح الموسم الجامعي الجديد، 2022/2023، يوم الثلاثاء 13 شتنبر 2022، في الساعة السابعة والنصف مساء بالمركب الثقافي مولاي رشيد