يقول المثل الشعبي يخ منو عيني فيه هو مثل يتداوله المغاربة حينما نرفض شخصا لكن عند مصلحتنا فيه نقبل به وهو ما حصل مع بنكيران وجامع معتصم هذا النقاش الدائر حاليا جعل بنكيران الأمين العام، لحزب “العدالة والتنمية” لم يتاخر للخروج للدفاع عن نائبه في الحزب جامع معتصم، على إثر الضجة الذي أثيرت حول اشتغال معتصم في ديوان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وفي نفس الوقت تحمله مسؤولية نائب أمين عام حزب يصنف نفسه معارضا لنفس الحكومة.
بنكيران، في بلاغ مقتضب مساء الأربعاء، عيبا في أن يساعد معتصم رئيس الحكومة قائلا: “لا عيب في أن يساعد (المعتصم) رئيس الحكومة في أي أمر فيه مصلحة الوطن، كما أن هذا لم يمنعه أن يقوم بدوره كنائب لي كما لم يمنعه من المساهمة في معارضة الحزب للحكومة بكل وضوح وصراحة”!
ووصف بنكيران ما أثير حول هذا التناقض بأنه مجرد “زوبعة” ومن يروجون لهم مجرد “مشوشين”، مشيرا إلى أن شغل نائبه الأول منصب مستشار لدى ئيس الحكومة لا يشكل تناقضا مع “أخلاقيات العمل السياسي
وجاء في تبرير بنكيران أن نائبه معتصم “شغل منصب مدير ديوان رئيس الحكومة على مدى عشر سنوات، وبمبادرة منه ومن رئيس الحكومة السابق الدكتور سعد الدين العثماني أرجع كل الملحقين برئاسة الحكومة من حزب العدالة والتنمية إلى وظائفهم الأصلية وعلى رأسهم هو نفسه، ووصلت المراسلة إلى حيث يجب أن تصل خصوصا فيما يهمه، حيث وصلت إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية”.
واضاف بنكيران مدافعا عن نائبه “إلا أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش كان له رأي آخر، إذ راجع جامع معتصم في هذا القرار وأرسلت مصالحه رسالة إلى نفس المديرية لاستثنائه من هذا القرار، وقرر الاحتفاظ به كمكلف بمهمة لدى رئاسة الحكومة، وليس كمستشار لرئيس الحكومة، كما أشاع ذلك بعض المشوشين، وذلك نظرا لمعرفته به وبكفاءته وهو الأمر الذي لم يعترض عليه السيد جامع معتصم