تبادل رئيس الحكومة الحالي، عزيز أخنوش، و رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران السلام و الابتسامات و الكلمات الحنينة، خلال الزيارة الترحمية التي قام بها الامناء والكتاب العامون و رؤساء الاحزاب لضريح محمد الخامس، للترحم على المغفور له الحسن الثاني بمناسبة الذكرى ال 23 لوفاته.
"العداوة الثابثة" لم تحل دون ممارسة برتوكول " الصواب"، خاصة و ان بنكيران ما فتئ يتهم أخنوش بالعجز والضعف في تدبير الشأن العام، و يشكك في الذمة المالية لمجموعاته الاقتصادية و الارقام التي تصرح بها شركاته للحصول على الدعم المخصص من قبل للمحروقات وحاليا للغاز.
غير ان المصالح المشتركة انفضحت عندما انبرى بنكيران للدفاع عن تواجد نائبه في القيادة مستشارا في ديوان اخنوش، ما اثار استغراب الرأي العام، و عرى المسكوت عنه في هذا اللعبة بين بنكيران و أخنوش...