تم يوم أمس الاثنين فتح الحدود بين المغرب والجزائر، بشكل استثنائي للسماح بإعادة جثتي مهاجرين مغربيين غير نظاميين، لقيا مصرعهما في السواحل الجزائرية، أثناء محاولتهما العبور إلى إسبانيا.
وتم تسليم جثث الضحايا إلى السلطات المغربية، بعد ظهر يوم أمس، عبر الحدودي "زوج بغال". وأوضح حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن السلطات الجزائرية والمغربية اتفقتا على فتح هذا الممر الإنساني بفضل وساطة من منظمته غير الحكومية وغيرها من الجمعيات والنشطاء المغاربة والجزائريين.