سبق لموقع كازابريس في مقال سابق أن تطرق لمايقع بمكتب حفظ الصحة ببني ملال من مشاكل ينبغي على الجهة المسؤولة على تسيير الشان المحلي للمدينة بايجاد حلول مستعجلة حتى لا تبقى جثث الوفيات عرضة للخنز كما حدث اليوم مع سيدة حيث توجه احد الأشخاص إلى مكتب حفظ الصحة لاستخراج وثائق الدفن ليجد أمامه موظف يسير المكتب بطريقة قد يطول معها الدفن لساعات حيث طلب من احد المتطوعين بدفن السيدة التوجه إلى البلدية لاداء واجب الدفن60درهما مع ابقاء بطاقته التعريفية كضمان وهذا في حد ذاته خرق للقانون وتجريد شخص من بطاقته التعريفية  يعتبر تجاوزا خطيرا؟؟؟وحسب تصريح للموقع أكد الشخص الذي تم تجريده من بطاقته  انه خاطبه  باستعلاء بالقول بأنه ينبغي أداء الواجب لان الأرض شاريها البلدية وعند ما توجه الشخص المتطوع الىمكتب الأداء  والاستخلاص بالبلدية وجد امامه طابورا من الناس كل يرغب في استخراج وثائق لا علاقة لها بالدفن وقد يطول الانتظار في فترة جو حار إلى ساعات قد تصبح جثة الهالك في وضعية جد سيئة...فامام هذه المعطيات التي توفرت عليها الجريدة ينبغي على المسؤولين إعادة التفكير في طرق لتسهيل عملية الأداء واستخراج الوثائق وتسريع دفن الميت وعلى من يطلب بطاقة التعريف كضمان انه خرق جميع القوانين الشرعية والعرفية.. وفي انتظار رد الطرف الثاني يبقى الضحية هو الميت الذي وجب تكريمه  بالدفن على الاقل كما وصانا به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم واكرام الميت دفنه