من المقرر أن يعرض بقاعات السينما الفيلم المغربي"نادين " وهو دراما صورت بعض أحداثه بإقليم بنسليمان والدار البيضاء.
وخلاصة الفيلم أنه خلال حفل زفاف بالدار البيضاء، نادين بطلة الفيلم، لم تكن على ما يرام وغادرت الحفل للذهاب الى مزرعة جدها. سمع حارس المزرعة خلال الليل صراخا ثم اكتشف ان نادين قد اختفت.
يحقق المفتشان ناصر وشرف في هذه القضية الغريبة لكنهما لم يعثرا على اي دليل. وخلال هذا الوقت، بدأ يتضاءل الافتراض بان نادين لا تزال على قيد الحياة، ويجب على المفتشين التصرف بسرعة قبل فوات الأوان.
بينما يؤمن حارس المزرعة بتواجد اشياء غير طبيعية، لايزال المفتشان يشكان. ويجب عليهما معرفة الحقيقة قبل فوات الاوان بالنسبة لنادين.
وفي تفاصيل الأحداث يعتبر
ناصر وشرف هما مفتشان ذكيين وصارمين ولهما كاريزما بفرقة الجريمة هما اللذان حلا معظم القضايا المعقدة.
في ليلة 15 مارس 2010، تمكنا من القبض على أخطر المجرمين الذي يبحثون عنه في البلاد، الملقب بالذباح، وهو مختل عقليا ويقتل الأطفال.
وقعت مواجهة عنيفة مع الذباح في الغابة، واصيب خلالها شرف برقبته بسيف الذباح، ولحسن الحظ ان ناصر طلب المساعدة بسرعة من اجل انقاذ حياة شرف. لكن شرف لم يعد ينام وحالته ازدادت سوءا منذ ذلك الوقت.
احتفلت عائلة السرغيني بزفاف ابنها، بمدينة الدار البيضاء، لكن ابنة خالته نادين ليست على ما يرام فغادرت حفل الزفاف للذهاب الى مزرعة جدها بغابة بنسليمان.
عند وصولها الى المزرعة، اغلقت نادين الباب، وبدأت في البكاء ثم صعدت الى غرفتها لتنام.
في الساعة الرابعة صباحا، سمع الحارس صراخا عنيفا، ثم دخل المنزل لكنه لم يستطيع فتح الباب، ثم بدأ يقلق، وازداد قلقه، فقرر كسر الباب.
نادين ليست بالغرفة ووجد الحارس آثار للدماء، والضوئية مكسورة وكذا الغطاء على الأرض، في حين ان النافذة الصغيرة سليمة.
في الساعة الخامسة صباحا، وصل المفتشين ناصر وشرف الى مكان الحادث، بالنسبة لهما المشتبه به الرئيسي هو حارس المزرعة.
بعد تفتيش الغرفة والمزرعة والاماكن المحيطة بها لم يعثرا على الجثة ولا على اي دليل ملموس.
تعتبر هذه القضية غريبة جدا وهي تحدي جديد بالنسبة للمفتشين.
يمر الوقت ويتلاشى الافتراض بان نادين لا تزال على قيد الحياة،
يعتقد الحارس ان الغرفة مسكونة وأنها من عمل الجنون.
يفكرا المفتشين في شيء واحد فقط، يجب الاسراع، لان كل ساعة يمكن ان تكون حاسمة بالنسبة لنادين إذا كانت لا تزال على قيد الحياة او بأيدي مجرم.
يحاول المفتشان حل هذا اللغز