إجتمع مجموعة من الشباب من طانطان والوطية لإنتاج فيلم قصير تحت عنوان صمود،رغم الإمكانيات البسيطة إلا أن هذا لم يكن حاجز لإخراج أول فيلم قصير للوجود ،حيت تم تصوير جل مشاهد الفيلم بشاطئ الوطية،وكما حصل بعض الشباب بفرصة التمثيل الأولى لهم ،وهذا في حد ذاته إضافة للإقليم فكما يعلم الجميع أنه هناك غياب تام وملحوظ في مجال الأفلام السينمائية بالمنطقة،وهذه بادرة طيبة وأظن أن على الساكنة المحلية دعم شبابها وكذا المؤسسات الوصية لنرى مثل هذه المباردات والاعمال على طول السنة،وكما صرحت المخرجة أمال سعد بوه لموقعنا، أن قصة الفيلم تتحدث عن ظاهرة التنمر الذي تتعرض له تلميذة يتيمة بالمدرسة بسبب وضعها الإجتماعي والإهانة التي يتعرض لها أبوها الذي يزاول عمله كعامل نظافة ،وأن التنمر ظاهرة لم تعد فقط بين طبقات إجتماعية مختلفة كغني مع الفقير، وإنما حتى الفقير مع الفقير ،وهذا ما حاول الفيلم توعية به ،وكما يعلم الجميع أن موضوع التنمر أصبح مستهلك لذا نحن كطاقم التصوير حاولنا أن نعالج بطريقة مختلفة وإيصال الرسالة على لسان ضحاياالتنمر (الاب وإبنته)،كما أن السيناريو تم كتابتة من طرف الشاب محمد زريوح ،وكان في إدارة التصوير والمونطاج الشاب إبن مدينة طانطان عبد الغني مبروك.
كما وعدنا طاقم التصوير بعرض سينمائي الأول للفيلم قريبا بمدينة الوطية قبل أن يكون متاحا للجميع على منصة اليوتوب ومواقع تواصل .
ولم يتبقى لنا كجريدة إلكترونية تسعى لنشر وإيصال المعلومة الحصرية ،الا دعاء لهم بالتوفيق وكل دعم لشبابنا لتزدهر جهتنا وأقاليمنا الصحراوية المغربية.