اطاحت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الثالثة سيدي مومن عشية الاحد 3 دجنبر الجاري بمسجل خطر حديث الخروج من المؤسسات السجنية كان يبتز المواطنين تحت التهديد بالسلاح الأبيض وتضيف المصادر انه كان يفرض إتاوات على اصحاب الفراشات والباعة الجائلين بمنطقة الجوهرة حيث اقدم الاسبوع المنصرم على ترويع المواطنين قرب مسجد الجوهرة وعمد على تحطيم مجموعة من الكراسي والطاولات تعود لأصحاب الفراشات
وفر إلى وجهة مجهولة الشيئ الذي خلف رعبا وهلعا في نفوس المواطنين مستغلا خوفهم و ظروف العديد منهم و بالتاريخ المذكور أعلاه عاد الى منطقة الجوهرة ليفرض الإتاوات كعادته لكنه إصطدم بمجموعة من البائعين رفضوا ابتزازه لهم ليشهر في وجوههم مدية وبدأ يلوح بها يمينا ويسارا حيث كاد ان يمزق وجه أحدهم لولا الالطاف الالاهية التي حالت دون وقوع ذلك وسط استنكار المواطنين، حيث طالبوا شهود عيان رجال الأمن بالرجوع الى الكاميرات المثبتة واستخلاصها للوقوف على سلوكات هذا الأخير الجانح.
وبعد مرورعشر دقائق تم ضبطه من قبل رجال الأمن وهو في حالة تلبس بترويع احد الضحايا وبيده سلاح ابيض
ليتم إقتياده الى مقر الدائرة الثالثة من قبل رئيس الدائرة الذي كان مرفوقا بعناصره، حيث خلف هذا التدخل السريع لمكونات الدائرة استحسان الساكنة المحلية والباعة.
كما أكدت للجريدة فعاليات عن المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان بالمنطقة بأن التجاوب السريع مع نداءات الضحايا والمتضررين يعبر عن يقظة وجاهزية رئيس و عناصر الدائرة الذين ابعدوا الخطر عن المواطنين وتضيف الفعاليات بأن الدائرة تضم أطر وكفاءات يتقدمهم رئيس الدائرة الذي يشغل الآن عميد مركزي بالنيابة بالمنطقة الأمنية و ينوب عنه العميد سعيد شطاني والذي يتميز بالتفاعل الايجابي و بتعقله ورزانته في تدبير شؤون الدائرة بمساعدة الضابط الممتاز خالد الجيراري و الإطار بامعي و باقي المكونات