تمكنت عناصر أمن إيمنتانوت بتنسيق مع عناصر الشرطة القضائية لولاية أمن مراكش ظهر اليوم الثلاثاء 13 فبراير، من إيقاف المشتبه فيه بارتكاب ج..ريمة الق..تل التي راحت ضحيتها أستاذة متقاعدة بحي المحاميد التابع لمقاطعة المنارة بمراكش.

وحسب مصادر إعلامية، فإن المعني بالأمر الذي يعاني من مرض نفسي والذي لم يكن سوى أحد أبناء الضحية، ضبط على تراب جماعة إيمنتانوت وهو في طريقه إلى مدينة أكادير، وقد تم تسليمه إلى عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، وذلك بعد ظرف وجيز من ارتكاب المشتبه به جريمة القتل البشعة التي هزت حي المحاميد بمراكش.

وأشارت المصادر ذاتها أن نجل الضحية انقطع عن تناول الدواء، وقد دخل مؤخرا في خلاف مع والدته قبل أن يتطور الأمر إلى جريمة قتل مروعة.

وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.

وكانت منطقة سعادة 1 بحي المحاميد بمراكش قد شهدت منتصف ليلة يوم الاثنين 12 فبراير، حالة استنفار قصوى من طرف مصالح الامن والسلطات.

وجاء ذلك وفق المعطيات الاولية بسبب العثور على استاذة متقاعدة مذبوحة داخل منزلها بحي سعادة 1 ، وهو ما استدعى محاصرة المنطقة ، والتحاق مسؤولي مختلف المصالح الامنية ، ومن ضمنها الشرطة القضائية و الشرطة العلمية، وعناصر فرقة الابحاث بالمنطقة الامنية المحاميد والسلطات المحلية.

وقد استدعى الامر تنقل والي الامن شخصيا لمسرح الجريمة مرفوقا برئيس الفرقة الولائية للشرطة القضائية و رئيس الفرقة الجنائية و رئيس المنطقة الامنية، حيث تم الاشراف على مختلف الاجراءات وعمليات المسح الدقيق لمسرح الجريمة قبل أن يتم تحديد هوية الجاني.