خرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن صمتها بشأن واقعة الانتحار التي شهدها إقليم تطوان، أمس الثلاثاء 11 يونيو الجاري، موضحة حقيقة ما يروج عن كون سبب الانتحار هو “ضغوطات امتحان الباكالوريا”.

وكشف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي  والرياضة بتطوان، هشام الكسريوي، أن “الواقعة لا علاقة لها بامتحان الباكالوريا لا من قريب أو بعيد”.

وأوضح الكسريوي، في حديثه  الاعلامي”، أن “التلميذة تدرس في جذع المشترك ولم تجتز أي امتحان وطني أو جهوي”، وذلك خلافا لما تم الترويج له على نطاق واسع.

وتابع المسؤول نفسه، أن “المعطيات المتوافرة لدى المديرية تفيد أن التلميذة المنتحرة كانت تعيش مشاكل أسرية أدت بها إلى إنهاء حياتها بتلك الطريقة”.

وكانت التلميذة المذكورة قد لقيت مصرعها مساء يوم الثلاثاء 11 يونيو الجاري، إثر سقوطها من أعلى الطابق الخامس لعمارة سكنية على مستوى شارع المسيرة الخضراء (حومة طنجاوة) بتطوان، فيما حاول البعض ربط الانتحار بضغوطات امتحانات الباكالوريا، خاصة بعد واقعة انتحار تلميذة الباكالوريا بآسفي في أول أيام الباكالوريا، وهو ما نفته المديرية في التصريح أعلاه.