شهدت مدينة فاس يوم الخميس تطورات دراماتيكية بعد أن أصدرت النيابة العامة قرارًا بإيداع المغنية الشعبية أميمة باعزية رهن الحراسة النظرية، على خلفية اعتداء تعرض له حارس أمن خاص بمستشفى الحسن الثاني.
يعود الحادث إلى يوم الأحد الماضي، حيث أفادت مصادر محلية أن الحارس تعرض لكسور مزدوجة نتيجة الاعتداء الذي وقع أثناء تأدية عمله. وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما بدأت المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحقيقًا موسعًا في الواقعة.
وفي سياق متصل، تشير المعلومات إلى أن زوج المغنية كان مشاركًا في الاعتداء وقد لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. تسعى الشرطة حاليًا لتحديد مكانه والقبض عليه ليتم التحقيق معه في تفاصيل الحادث.
تعد أميمة باعزية واحدة من أبرز مغنيات الشعبي في المغرب، وقد أثارت هذه الواقعة جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية. حيث تفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع الحادث، معبرين عن استيائهم من تصرفات مشهورة قدوة للكثير من الشباب.
في انتظار نتائج التحقيقات، تبقى القضية محور اهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام والمواطنين، خاصةً مع التأكيد على ضرورة تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين بغض النظر عن هويتهم.