عبد الكريم الجيناني بالعلامة الكاملة منذ تعويضه للبوسني "روسمير سفيكو"
من عايش مسار الجيناني كلاعب مع الرجاء موسم 96/97 سيعلم أنه ليست المرة الأولى التي يكون فيها تحت ضغط الجماهير.
بداية الجيناني كلاعب لم تكن موفقة مع الرجاء، بحيث تعرض لمجموعة من الانتقادات لكن إصرار الرجل، جعله آنذاك يقدم أوراق اعتماده في تشكيلة المدرب الروماني "مولدوفان" وساهم في تتويج النسور بلقب البطولة، وانتقل بعد ذلك إلى رين الفرنسي في صفقة كبيرة، بلغت مليار و 300 مليون سنتيم، وما أدراك ما هذا المبلغ خلال تلك الحقبة.
ومن غرائب الصدف، أن يعيش الجيناني نفس القصة لكن هذه المرة بثوب المدرب والتقني، إذ لاحقته الانتقادات حينما التحق بالطاقم الفني الذي كان يقوده روسمير سفيكو، لكن إبن "بورنازيل" لا يعترف إلا بالعمل، وخير دليل، هو "الديكليك" الذي حققه بنيله لتسع نقاط ثمينة، كانت بمثابة الصدمة الكهربائية التي أنعشت قلب النسر الأخضر.
برافو الجيناني وبالتوفيق في مسارك
التدريبي ولكل الأطر الوطنية المُجتهدة
محسن لبجي : كازابريس