أبلغت الرئاسة الجزائرية إقالة محمد بوعكاز مدير التشريفات في خطوة وصفها البعض بالمفاجئة، خصوصًا أنه من أبرز المقربين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مما جعل الخبر الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي بين الجزائريين في الساعات الأخيرة.
حيث أورد بيان الرئاسة الجزائرية، أن تبون قرر إنهاء مهام محمد بوعكاز المستشار لدى رئيس الجمهورية، المكلف بالمديرية العامة للتشريفات، بسبب ارتكابه أخطاء جسيمة ومخالفة أخلاقيات المهنة.
كما لم يفصل البيان الرئاسي الجزائري نوعية هذه الأخطاء أو المخالفات التي نُسبت لبوعكاز، الذي كان آخر ظهور له رفقة الرئيس الجزائري قبل نحو أسبوع خلال الزيارة التي قام بها الأخير إلى ولاية خنشلة، شرقي الجزائر.
ولا حديث اليوم داخل الشارع الجزائري، إلا عن العلاقة الغرامية التي تجمع بين ابنة تبون الصغرى والمستشار بوعكاز الذي استغل منصبه لربط علاقة غير شرعية مع ابنة تبون في غفلة من الأخير.
وفي محاولة من تبون لإخفاء الفضيحة، سارع إلى إقالة مستشاره الخاص ، الذي نصبه مستشارا له قبل أقل من سنتين، رغم أنه من أكثر الشخصيات تقربا منه، ويعتبر فردا من دائرته الضيقة، كما أنه من أبرز مطلعين على خبايا وأسرار قصر المرادية.
و يذكر أن فضائح أبناء تبون لا تنتهي، حيث سبق لابنه أن تورط مؤخرا في قضية تتعلق بالإت_جار بالب_شر، حيث كان يقود ماف_يا لتهجير الفتياة الجزائريات نحو أوروبا وإجبارهن على ممارسة البغاء.