عرف المركز الصحي بمدينة البئر الجديد تسجيل تماني إصابات مؤكدة بداءالحصبة بوحمرون) خلال اليومي الأخيرين.
الإصابات تدق ناقوس الخطر بالمدينة، وتستنهض المسؤولين للقيام بواجبهم كل من موقعه للحد من انتشار هذا الفيروس المعدي الخطير، سيما في ظل الدعوة للتلقيح بعد تسجيل الإنتشار الواسع لمرض بوحمرون بالعديد من دول العالم، ومن بينها بلدنا المغرب.
لذلك نسائل المسؤولين بالبئر الجديد عن التدابير المتخذة، ومايمكن فعله على أرض الواقع من أجل التوعية و التحسيس بمخاطر هذا الوباء الفتاك.
ولعل الحالة كذلك تستدعي تفاعل جمعيات المجتمع المدني وانخراطها في التوعية و التحسيس ضد هذا الوباء بمختلف المرافق من مدارس و ساحات ودار الشباب والنوادي وو..
كما يتوجب على المجلس الجماعي الذي لم يتطرق لنقطة بخصوص هذا الوباء، و السلطة المحلية و السلطات الصحية بالمدينة، بذل الجهود للتعريف بالوباء وأهمية التلقيح ضده، تفعيلا للحملة الوطنية للتلقيح ضد بوحمرون التي أطلقت برعاية ملكية سامية، و الهدف منها الحد من انتشار المرض على نطاق واسع، وإكساب التلاميذ خصوصا المناعة الضرورية ضد هذا الفيروس.
للتذكير فقد سجلت إصابة معلمة وتلميذين بمدرسة السنابل بالبئر الجديد، كما سجلت إصابة بحي البام، وأخرى بالدرب الجديد (درب ادراعو)، كما سجلت ثلاث إصابات بدوار الوطى.
فمزيدا من الحذر، ومزيدا من العمل لوقف انتشار المرض.